[row]
[col span=”1″ span__sm=”12″]
[/col]
[col span=”10″ span__sm=”12″ align=”center”]
[ux_image id=”1285″ width=”31″]
إعلام الأحباب بالشروط
و الأداب
للفقير إلى مولاه القدير البلغيثي عبد الكبير
كان الله له في الدارين
أمين
الأصول العامة للطريقة
1– تقوى الله في السر و العلانية
2– إتباع رسول الله في الأقوال و الأفعال
3– الإعراض عن الخلق في الإقبال و الإدبار
4– الرضى عن الله تعالى في القليل و الكثير
5-الرجوع إلى الله تعالى في السراء و الضراء
أسس الطريقة :
1– العلم و العمل
2– الذكر و المذاكرة
3– الصحبة و الأدب
شروط و آداب أوراد الطريقة
1– لا يجوز قراءة أوراد الطريقة إلا بإذن من الشيخ أو المقدم أو من أذن له الشيخ في ذلك حتى يحصل القارئ على ما فيها من الفضل و من خالف لا ينتفع
2-لا تلقن أوراد الطريقة لمن يلتزم أو يواظب على ورد شيخ أخر حيا كان أو ميتا إلا إذا هو إنسلخ من ذلك بمحض إرادته .
3– على المريد أن يواظب بجد على قراءة الورد الشريف أو الوظيفة الهاشمية صباحا و مساءا و ألا يتهاون في ذلك فإن لم يقرأ ما إلتزم به ثلاثة أيام متوالية بغير عذر شرعي قاهر فقد نقض العهد و وجب عليه تجديده
4– على المريد أن يقرأ ما التزم به بتمهل مستحضر لمعاني الأذكار التي يتلوها حتى يحصل على ثمرتها وهي المعرفة بالله و لا يسرع في ذلك .
5– على المريد إذا كان يقرأ الورد الشريف أو الوظيفة الهاشمية مع إخوانه جماعة أن يسير بسيرهم ولا يرفع صوته فوق أصواتهم و لا يسبقهم و لا يتأخر عنهم.
6– إذا دخل المريد على إخوانه وقت قراءة الورد أو الوظيفة جماعة فليجلس حيثما انتهى به المجلس وليقرأ معهم فإذا فرغوا عليه قضاء ما فاته إذا كان مسبوقا.
7– إذا لم يقرأ المريد ما إلتزم به من ورد أو وظيفة بعد صلاة الصبح لسبب ما فالنهار كله وقت و كذلك بعد صلاة المغرب فالليل كل وقت,
8– إذا لم يقرأ المريد ما إلتزم به صباحا حتى أدركه المغرب أو العكس فعليه أن يستغفر الله 100 مرة.
9– لا يجوز للمريد أن يلتزم أو يواظب على شيء من أوراد باقي الطرق لإن ما عنده يغني عما سواه إلا قراءة القرآن أو ما ثبت عن النبي من الأذكار والأدعية لا غير.
10– على المريد أن يلتزم و يواظب على عدد معين من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوميا,
11– لا يجوز للمريد أن يقدم على تلقين شيء من أوراد الطريقة من تلقاء نفسه للغير حتى يستأذن الشيخ أو المقدم,
شروط و آداب مجلس الذكر
1– على المريد أن يعلم أن حضور مجلس الذكر الأسبوعي واجب في حقه إذ هو شرط لازم من شروط الإنتساب لهذه الطريقة و ألا يتخلف عنه إلا بعذر شرعي قاهر ,
2– على المريد أن يستحضر في نيته وقت ذهابه لمجلس الذكر أنه ذاهب من أجل ذكر الله و التزاور في الله مع إخوانه ليحصل له ثواب ذلك.
3– على المريد أن يعظم مجلس الذكر و ليقصده في أحسن صورة ظاهرا بزي مناسب وباطنا بنية حسنة,
4– على المريد إذا حضر مجلس الذكر أن يبدأ بالسلام على إخوانه ما لم يجدهم مشتغلين بذكر أو درس فإن كانوا كذلك فلا يشوش عليهم وليجلس حيثما إنتهى به المجلس حتى إذا فرغوا مما هم فيه سلم عليهم بأدب مصافحة وتقبيل الأيدي كما هي عادتهم.
5– على المريد أن يكون ذا وقار وسكينة في مجلس الذكر و ألا يقوم بشيء إلا بعد طلب الإذن من الشيخ أو المقدم أو المسؤول عن تسيير مجلس الذكر.
6– على المريد ألا يكثر الكلام في مجلس الذكر و أن يمتنع عن اللغو فيه والخوض فيما لا يعني من القول أو الفعل,
7– على المريد أن يعلم انه إذا لم يحضر ثلاث مجالس متوالية لمجلس الذكر الأسبوعي بدون عذر شرعي قاهر فقد نقض العهد و وجب عليه تجديده .
8– على المريدين أن يعقدوا مجلس الذكر الأسبوعي و لو كانوا إثنين فقط و لا يتهاونوا في ذلك ولا يهملوه .
9– إذا تواجد عدد من المريدين إثنين فما فوق في بلد ما وهم من ساكنيه ولم يعقدوا مجلس الذكر الأسبوعي من غير عذر شرعي قاهر فقد نقضوا العهد ولا طريق لهم حتى يجددوا .
10– يجب على المريدين أن يبنى مجلس الذكر الأسبوعي عندهم على التخفيف ساعتين على الأكثر و ألا يطول حتى لا يقع الملل و ألا يتكلف بشيء من الطعام ونحوه وأن يسلك فيه مسلك التيسير.
11– لا بد من أربعة أمور في المجلس قراءة القرآن و الورد الشريف و إنشاد بعض القصايد و المذاكرة و تبقى مسالة ترتيبهما إجتهادية و لكل فرع خصوصياته.
آداب المريد مع شيخ :
1– طاعته في جميع ما أمر به أو نهى عنه ليس من باب الانقياد الأعمى و لكن من باب التسليم لذوي الإختصاص في إختصاصاتهم تحت قاعدة لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
2– عدم الإعتراض عليه في طريقة تربيته للمريدين لأنه مجتهد في هذا الباب فلا يلزمه تقليد من سبق من المشايخ .
3– أن يعتقد فيه تمام الأهلية للتربية و الإرشاد وانه شيخ كامل عارف بالله موصل لحضرته.
4– أن يحبه محبة كاملة لا يلتفت فيها إلى سواه لا بقلبه ولا بقالبه فإن وقع ذلك لا ينتفع به.
5– أن تكون صحبته مع الشيخ لله تعالى لا لغرض أخر كيفما كان و أن نيته في الصحبة معرفة الله لا سواه .
6– أن يعظم حرمة شيخه حاضرا أو غائبا فلا يسمع فيه لعذل و لا غيبة ولا إنكار ولا يجالس من لا يحترمه ويرد عليه إن تجاوز حدود الأدب.
7– أن يلتزم السكينة و الوقار و الأدب التام في مجلسه و لا يفعل أي شيء في حضرته إلا بإذنه
8– أن يتأدب في الخطاب معه فلا يناديه بإسمه الشخصي و لا يستدبره.
9– أن يداوم و يلازم حضور مجلسه إن كان من آهل بلده أو يكثر من زيارته إن لم يكن كذلك قدر إستطاعته و هي شرط لازم في السلوك و أقل ذلك مرتين في السنة للبعيد.
آداب المريد مع إخوانه :
1– أن يحبهم لله تعالى محبة كاملة.
2– أن يستعمل معهم غاية الأدب في صحبتهم.
3– أن يجتهد في خدمتهم و يحسن الظن بهم.
4– أن يسأل عمن تغيب منهم و يعود مريضهم و أن يحسن إليهم قدر وسعه
5– أن يحفظ حرمتهم حاضرين و غائبين فلا يغتابهم ولا ينتقص منهم
6– أن ينصحهم و ينبههم بلطف إذا صدر منهم ما يوجب ذلك و يكون الأمر سرا حفظا لكرامتهم .
7– أن يقبل إعتذارهم إذا اعتذروا و يصلح بينهم إذا اختصموا.
8– أن يغض الطرف عمن أساء إليه منهم و يدافع عنهم أمام المنكر عليهم
9– ألا يطلب الرياسة والتقدم عليهم .
10– أن يدعوا لهم في غيبتهم .
شروط و آداب المقدم
1-أن يقدم على المريدين من توفرت فيه شروط التقديم من تقوى الله تعالى و حسن خلق و خدمة و صحبة و مخالطة حتى عرف أمره ويكون ذلك بإذن الشيخ ونظره.
2– على كل مقدم أن يعلم أن هذا الآمر تكليف و أمانة و ليس مجرد تشريف ومكانة فهو مسؤولية يجب أداء حقوقها و واجباتها .
3– على المقدم أن يكون المثال الذي يحتذى به في الإجتهاد و الخدمة و حسن المعاملة و الإلتزام الإنضباط .
4– على كل مقدم أن يبين و يوضح لكل من أتاه وطلب الإنتساب للطريقة ماله و ما عليه حتى يكون على بينة من أمره فإن قبل صافحوه و إلا فلا
5– على كل مقدم ألا يألو جهدا في خدمة المريدين و خفض الجناح لهم و الرفع من هممهم و الإهتمام بهم .
6– على كل مقدم ألا يتهاون مع كل مخالف لآداب و شروط الطريقة فلينصحوه ثم يزجروه ثم يؤدبوه وإلا فأخر العلاج القطع فليطردوه و من لم يفعل فقد غشنا .
7– على المقدمين أن يبرمجوا الزيارات فيما بينهم من أجل التعارف و تقوية الرابطة بين المريدين
8– لابد من عقد اجتماع يحضره المقدمون من أجل مناقشة شؤون الطريقة مع الشيخ ويكون ذلك بوقت سبق الإعلان عنه .
9– على كل مقدم أن ينظم زيارات لمن معه من المريدين لمقر الشيخ من أجل تواصل أفضل .
10– المقدم هو المسؤول أمام الشيخ عن المريدين الذين في معيته
11– المقدم هو الذي يسير مجلس الذكر الأسبوعي و في حال غيابه أو تعذر ذلك عليه لسبب ما فعليه أن ينيب من يقوم مقامه
12– على المقدم أن يختار من يراه أهلا لمساعدته في تسيير شؤون الطريقة .
13– على المقدم أن يحض المريدين على الإهتمام بمظهرهم الخارجي و حسن الأخلاق عند حضور مجالس الذكر المحلية أو التي يدعون إليها لأنهم سفراء الطريقة.
14– المقدم هو المسؤول إذا كان مع المريدين في سياحة وفي حالة تعذر قيامه بالأمر عليه أن ينيب أخر في ذلك .
15– في حالة ما إذا غاب المقدم و من ينوب عنه لعذر ما فعلى المريدين أن يختاروا من يسير مجلسهم أو سياحتهم .
16– على المقدمين خصوصا و المريدين عموما أن يهتموا كثيرا بزاويتهم من حيث النظافة و الخدمة و الإنفاق و غيرها .
17– المقدم هو نائب الشيخ فعلى المريدين التأدب معه و حفظ حرمته و الإمتثال لقوله .
18– على المقدم و من معه إن إستطاعوا أن يحددوا وقتا معينا في السنة من أجل موسم محلي عندهم يدعوون إليه من شاؤوا .
تم بحمد الله
[/col]
[col span=”1″ span__sm=”12″]
[/col]
[/row]